الاثنين، 4 فبراير 2019

السيرة النبوية الشريفة


ملاحظة 
السيرة مأخوذة من أحد المواقع وليست من كتاباتي 

لنبدأ معاً 

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 

سيرته:

نسب الرسول صلى الله عليه وسلم: هو سيدنا أبو القاسم محمد بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، بن هاشم ، بن مناف ، بن قصي ، بن كلاب ، بن مرة ،بن كعب ، بن لؤي ،بن غالب ، بن فهر ، ابن مالك ، بن النصر ، بن كنانة ، بن خزيمة ، بن مدركة ، بن إلياس ، بن مضر، بن نزار ، بن معد ، بن عدنان ، وينتهي نسبة الشريف إلى سيدنا إسماعيل ابن سيدنا إبراهيم عليهما السلام لما بلغ سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين سنه بعثه الله تعالى رحمة للعالمين ، وكافه للناس بشيرا . عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت :" إن أول ما بدى به رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبوة حين أراد الله كرامته ، ورحمة العباد به ، الرؤيا الصادقة، لا يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم رؤيا في نومه إلا جاءت كفلق الصبح ، وحبب الله تعالى إليه الخلوة فلم يكن شيء أحب إليه من أن يخلو وحده وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه ( يتعبد ) الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق وهو في غار حراء . فجاءه الملك فقال " اقرأ، قال: ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق 0 خلق الإنسان من علق 0 اقرأ وربك الأكرم ) العلق:1-3). وعندما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفؤاده يرجف دخل على خديجة وأخبرها الخبر: (لقد خشيت على نفسي، فقالت له خديجة : كلا والله ما يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق)، فانطلقت به خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة وكان امرءا قد تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا كبيرا قد عمي . فقالت له خديجة : يا ابن عم اسمع من ابن أخيك : فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما أرى . فقال له ورقه : هذا الناموس الذي نزل الله على موسى يا ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك. فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مخرجي هم ؟ قال: " نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وأن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا . ثم لم يلبث ورقة أن توفي وفتر الوحي
منذ ذلك الوقت ظهر له ما يراد به ، فلم يكن ما جاءه في غار حراء إلا إيذانا له بأن مهمة ثقيلة خطيرة قد ألقيت على عاتقه ، وأن عليه أن يؤديها صبورا جلدا محتملا في سبيل أدائها ما قد يعرض من المشقة والتعب والأذى. وقد تجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كالداء ما كلف من مهمة وما حمل من أمانة ، فأخذ نفسه بأشد ما يأخذ الرجل به من الجهد والمشقة في ذات الله ، وأنفذ أمر الله في نفسه فيما اختصه به من التكاليف كما انفذ أمر الله في كل ما كلف أن يأمر الناس به. وانتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم هداية الوحي في أمره فإذا أمين الوحي جبريل لا ينزل عليه ، حتى شق ذلك عليه فأحزنه، وإذا ما حوله سكينة صامتة جعلته في وحدة من الناس ومن نفسه .. وإنه لكذلك إذ جاءه جبريل بسورة الضحى، يقسم له ربه وهو الذي أكرمه بما أكرمه ربه ، ما ودعه وما قلاه . فقال تعالى : والضحى 0 والليل إذا سجى 0 ما ودعك ربك وما قلى 0 وللآخرة خير لك من الأولى 0 ولسوف يعطيك ربك فترضى 0 ألم يجدك يتيما فآوى 0 ووجدك ضالا فهدى 0 ووجدك عائلا فأغنى 0 فأما اليتيم فلا تقهر 0 وأما السائل فلا تنهر 0 وأما بنعمة ربك فحدث
ابتدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بشكواه في مرضه الذي قبضه الله فيه بعد تجهيز أسامه بن زيد في أول شهر ربيع الأول ، وذلك بعد رجوعه من زيارة لبقيع الغرقد في جوف الليل ، وبعد أن دعا لأهل البقيع من الموتى واستغفر لهم ثم رجع إلى أهله . فلما أصبح فاجأه الوجع من يومه ذلك . ولما أشتد الوجع برسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن أزواجه أن يمرض في بيت عائشة-رضي الله عنها-فأذن له فأخرجه أهله إلى بيتها، وكان يستعين برش الماء على وجهه ورأسه وجسده ليقلل من حرارة جسده وليستطيع أن يكلم الناس أو أن يصلي بهم ، أو يوصيهم. وكان من وصاياه في مرض موته وصيته بأبي بكر وذكر فضله عليه ، ووصيته بالأنصار ، ودعوته إلى عبادة الله ونبذ الشرك
قبيل وفاته صلى الله عليه وسلم لم يستطع الخروج إلى المسجد والصلاة بالناس . فأرسل إلى أبي بكر - رضي الله عنه-أن يصلي بالناس ، فصلى بهم أبو بكر سبع عشرة صلاة قبل موته صلى الله عليه وسلم.وفي أثناء صلاة أبي بكر أحس رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة بنشاط ، فخرج لصلاة الظهر بين العباس وعلي -رضي الله عنهما- فوجد أبا بكر يصلي بالناس وأراد أبو بكر أن يتأخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره ألا يفعل وصلى عن يسار أبي بكر جالسا وأبو بكر يصلي واقفا مقتديا برسول الله صلى الله عليه وسلم
بينما كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يؤم الناس في صلاة الفجر من يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول في الحادي عشر من الهجرة، والنبي صلى الله عليه وسلم يمرض في بيت عائشة رآه المسلمون يطل من باب الحجرة وهم يصلون ويبتسم لهم. فأراد أبو بكر رضي الله عنه أن يتنحى له عن الإمامة فأومأ له أن استمر واطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم على صلاتهم يحافظون، وودعهم الوداع الأخير وأرخى ستر الحجرة، وعاد إلى فراشه رضي النفس مطمئنا
وزاد اشتداد الوجع برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدخل يديه في الماء ويمسح وجهه الشريف ويقول: لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ثم رفع يده وجعل يقول: في الرفيق الأعلى حتى قبض ومالت يده. وأسلم روحه لبارئها راضية مرضية. وكانت وفاته بعد بلوغ الثالثة والستين من عمره في وسط نهار اليوم الثاني عشر من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة. وقد عاش صلى الله عليه وسلم فقيرا ولم يخلف درهما ولا دينارا ولا عبدا ولا أمة، وانما ترك بغلته التي كان يركبها وسلاحه الذي كان يجاهد به ، وأرضا جعلها وفقا لابن السبيل
وفي اليوم نفسه الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قام المسلمون باختيار خليفة رسول الله ، فلما فرغوا من ذلك واستقرت الأمور واتفقوا على خلافة أبي بكر رضي الله عنه قاموا بدفنه صلى الله عليه وسلم في اليوم التالي من وفاته ، فغسلوه في قميصه وكفنوه بثلاثة أثواب من القطن الأبيض ووضعوه على حافة قبره ، ثم خرجوا عنه ليتركوا الملائكة تصلي عليه ، ثم دخل عليه رجال أهل بيته فصلوا عليه، ثم تقاطر الناس يصلون عليه فرادى دون أن يؤمهم أحد . ودفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة - رضي الله عنها - في لحد مكان الفراش الذي توفي عليه



شو رايكن بالقصة كتبولي بالتعليقات شو بدكن نزل قصص 💜

السبت، 2 فبراير 2019

قرينة الأم


ملاحظة 
 مأخوذة من أحد المواقع وليست من كتاباتي ^^

   


                            لنبدأ قراءة ممتعة   



تحكي احدي السيدات قصتها فتقول أنها في يوم قد لاحظت تغيير ملحوظ في سلوك ابنتها التي تبلغ من العمر 6 أشهر فقط، وقد بدأ هذا التغير بعد إنتقالهما معاً إلي منزل جديد، حيث كانت الابنة تضحك وتلهو وحدها وتتابع بنظرها أشياء غير موجودة تتحرك حلوها، وتبكي فجأة دون سبب، وقد تخيلت السيدة في بداية الأمر أن الملائكة تلاعب الطفلة وهذا أمر طبيعي جداً بين الأطفال، ولكنها ذات ليلة سمعت صوت صراخ ابنتها الرضيعة فذهبت علي الفور إلي غرفتها، وهي علي باب الغرفة سمعت صوت امرأة تغني تهويدة إلي طفلتها، ارتدعت المرأة من الخوف، فاقتربت من الباب بحذر شديد فرأيت طيف امراة تجلس بالقرب من فراش ابنتها، وكانت امراة طويلة القامة لها شعر طويل اسود اللون وترتدي ثوب من طراز قديم، وبمجرد أن دخلت السيدة إلي الغرفة اختفت علي الفور....

شبح الطفل في البيت المسكون


ملاحظة 
القصة مأخوذة من أحد المواقع وليست من كتاباتي ^^


                              لنبدأ معاً القصة


انتقلت مع عائلتي إلي منزل جديد وكان في منطقة من المناطق الجديدة، غير مأهولة بالسكان بشكل كبير، كان المنزل كبير وواسع وجميل فأحببته علي الفور وكنت في غاية السعادة لإنتقالي إليه، وفي الليلة الأولي به كنت مستلقية علي فراشي، فشعرت فجأة بثقل علي طرف الفراش بحانبي، كأن هناك من جلس عليه، فتحت عيناي وقد تخيلت ان ابنتي الكبري هي من جاءت لتجلس بجانبي كعادتها، ولكنني لم أجد أحداً .
اغمضت عيناي واكملت نومي وأنا اقول في نفسي : ربما تخيلت ذلك، وهكذا مرت الليلة الاولي، ولكن بعد ذلك تكررت هذه الحادثة كل ليلة، حتي وصل الأمر إلي شعوري أن هناك من ينام بجانبي، وأشعر كأن هناك أنفاس دافئة تلاحقني أينما ذهبت، وتطور الأمر فلاحظت أن ابنتي الرضيعة تنظر إلي السقف وتتجه بأنظارها يميناً ويساراً وتشير بيديها وكأنها تراقب وتتابع بعينيها حركة شيئاً ما ، علي الرغم من أن الغرفة فارغة تماماً .
وهكذا بدأت اشعر ان هذا المنزل يحيط به بعض الغموض، وبعد فترة جاءت إحدي قريباتي لزيارتي ، فقالت لي بمجرد دخلوها أن هذا المنزل غريب وغير مريح نفسياً، وقد شعرت انه مسكون، انتفضت رعباً من الفكرة ولكن حاولت أن انساها او اتجاهلها، واكملت الحديث مع قريبتي ولكنني تفاجئت بها تسألني عن الطفل الذي يلعب مع ابنتي بغرفتها، فقلت لها أى طفل ؟ أنا ليس لدي سوي ابنتين إحداهما رضيعة، فاجابت أنها شاهدت صبي صغير يقف في نافذة احدي الغرف المطلو علي الشارع وهي أثناء دخولها إلي المنزل !!! 


حطولي تعليق على القصص يلي بتحبو نزل عنها ^^

قصة عن الأم

بعد مرور 21 سنة علي زواجه، بدأ الزوج يشعر بمشاعر حب عميقة تجاة امرأة أخرى غير زوجته، وجد فيها بريقاً جديداً من الحب، وبدأ يخرج معها بشكل شبه يومي، وهذه الفكرة كانت فكرة زوجته بنفسها !! حيث ان هذه المرأة كانت أمه التي ترملت منذ 19 عاماً، وقد ألهته مشاغل العمل والحياة ودراسة الأولاد ومسئولياته عن رعايتها والاهتمام بها، فكان لا يزورها إلا نادراً، فبادرت زوجته وطلبت منه الخروج معها وقضاء الوقت معا من جديد .





في يوم من الايام بعد أن عاد الزوج من عمله اليومي اتصل بوالدته ودعاها إلي طعام العشاء، فتفاجئ بسؤال أمه له : هل أنت بخير ؟ رسم السؤال علي وجهه شبح ابتسامة، ولكنه شعر بداخله يتمزق، حيث أن والدته لم تكن معتاده علي مكالمات من هذا النوع منه، مما جعلها تقلق من مجرد دعوة عشاء بسيطة، فقال لها : نعم يا أمي انا بخير ولكنني أريد أن اقضي معك الوقت، فقالت أمه : نحن فقط ؟ فكر قليلاً ثم أجاب : نعم بمفردنا فأنا أحب ذلك كثيراً .



وفي الموعد تماماً مر عليها الرجل وأخذها، كان يشعر ببعض القلق والاضطراب وعندما قابلها وجدها هي ايضاً قلقة، غير مصدقة ما يحدث وتشعر بداخلها أن هناك مشكلة ما لحقت به، ولكنها حاولت أن تضفي علي الجو بعض المرح كعادتها قائلة : أخبرت الجميع أنني سأخرج اليوم مع ابني، وهم ينتظرون الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي بالتفاصيل، فضحك الرجل وزال التوتر من داخله .


دهبا معاً الي مطعم هادئ وجميل وبدأ يقرأ لها قائمة العشاء لأنها لا يستطيع أن تري إلا الاحرف الكبيرة فقط، وبينما كان يقرأ نظرت إليه بابتسامة عريضة وقاطعته قائلة : “كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير” ، ابتسم الرجل وهو يقول : الآن حان موعد تسديد جزء بسيط جداً من ديني تجاهك يا أمي، ارتاحي أنت، تحدثا معاً كثيراً في كثير من القصص القديمة والذكريات حتي أنهما نسيا الوقت تماماً إلي ما بعد منتصف الليل، وعندما عادا إلي المنزل قالت الأم : المرة القادمة التي نخرج فيها ستكون علي حسابي أنا، فقبل الابن يديها وودعها، وبعد مرور ايام قليلة توفيت الأم بنوبة قلبية، حزن الأبن حزناً شديداً ولام نفسه كثيراً علي الايام التي اضاعها بعيداً عنها، وبعد مرور عدة ايام أخري وصلته ورقة عبر البريد من المطعم الذي ذهبا إليه معاً وهي عبارة عن ملاحظة صغيرة مكتوبة بخطها وتقول : لقد قمت بدفع الفاتورة مقدماً لأنني كنت أعلم أنني لن أكون موجودة، دفعت العشاء القادم لشخصين لك ولزوجتك، لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي……أحبك ياولدي ” .. بللت دموعة الورقة وهو يقرأ هذه الكلمات، لا شئ أهم من الوالدين وخاصة الأم، فإمنحها الوقت الذي تستحقه فهو حق الله وحقها وهذه الأمور لا تؤجل .